الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*1*المجلد السابع *2* بسم الله الرحمن الرحيم أخرج ابن الضريس والبخاري وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزلت سورة فاطر بمكة. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال: سورة الملائكة مكية. وأخرج ابن سعد عن ابن أبي ملكية قال: كنت أقوم بسورة الملائكة في ركعة. أخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت لا أدري ما {فاطر السموات والأرض} حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها قال: ابتدأتها. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {فاطر السموات والأرض} قال: بديع السموات والأرض. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: كل شيء في القرآن {فاطر السموات والأرض} فهو خالق السموات والأرض. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {فاطر السموات والأرض} قال: خالق السموات والأرض وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن الزهري رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن حذيفة. أنه سمع أبا التياح يؤذن فقال: من يرد الله أن يجعل رزقه في صوته فعل. وأخرج البيهقي عن قتادة رضي الله عنه في قوله أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن وهب قال: سمعت مالكا يحدث أن أبا هريرة رضي الله عنه كان إذا أصبح في الليلة التي يمطرون فيها وتحدث مع أصحابه قال: مطرنا الليلة بنوء الفتح، ثم يتلو وأخرج ابن المنذر عن عامر بن عبد قيس رضي الله عنه قال: أربع آيات من كتاب الله، إذا قرأتهن فما أبالي ما أصبح عليه وأمسي وأخرج ابن المنذر عن محمد بن جعفر بن الزبير قال كان عروة يقول في ركوب المحمل: هي والله رحمة فتحت للناس، ثم يقول وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: الغرة في الحياة الدنيا أن يغتر بها، وتشغله عن الآخرة. أن يمهد لها، ويعمل لها كقول العبد إذا أفضى إلى الآخرة وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله أخرج ابن أبي حاتم عن أبي قلابة أنه سئل عن هذه الآية وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة والحسن في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج ابن جرير من طريق جويبر عن الضحاك رضي الله عنه قال: أنزلت هذه الآية أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض، فينفخ فيه، فلا يبقى خلق لله في السموات والأرض وأخرج الطيالسي وأحمد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي رزين العقيلي رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله كيف يحيى الله الموتى؟ قال: أما مررت بأرض مجدبة، ثم مررت بها مخصبة تهتز خضراء؟ قال: بلى. قال: كذلك يحيي الله الموتى وكذلك النشور. أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن مسعود قال: إذا حدثناكم بحديث أتيناكم بتصديق ذلك من كتاب الله. إن العبد المسلم إذا قال سبحان الله وبحمده، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وتبارك الله، قبض عليهن ملك يضمهن تحت جناحه، ثم يصعد بهن إلى السماء، فلا يمر بهن على جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حتى يجيء بهن وجه الرحمن، ثم قرأ وأخرج ابن مردويه والديلمي عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله وأخرج آدم بن أبي أياس والبغوي والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج الفريابي عن سعيد بن جبير رضي الله عنه. مثله. وأخرج ابن أبي حاتم عن شهر بن حوشب رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن مطر رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المبارك وعبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المبارك وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن شهر بن حوشب في الآية قال: العمل الصالح يرفع الكلام الطيب. وأخرج ابن المنذر عن مالك بن سعد قال: إن الرجل ليعمل الفريضة الواحدة من فرائض الله وقد أضاع ما سواها، فما زال الشيطان يمنيه فيها، ويزين له حتى ما يرى شيئا دون الجنة، فقبل أن تعملوا أعمالكم فانظروا ما تريدون بها، فإن كانت خالصة لله فامضوها، وإن كانت لغير الله فلا تشقوا على أنفسكم، ولا شيء لكم فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا، فإنه قال تبارك وتعالى وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المبارك عن قتادة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد والبيهقي عن الحسن رضي الله عنه قال: ليس الإيمان بالتمني ولا بالتخلي ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال. من قال حسنا، وعمل غير صالح، رده الله على قوله. ومن قال حسنا، وعمل صالحا، رفعه العمل ذلك، لأن الله قال وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي في سننه عن ابن عباس أنه سئل: أتقطع المرأة، والكلب، والحمار، الصلاة؟ فقال وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد في قوله وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن شهر بن حوشب في قوله وأخرج عن ابن زيد في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن حسان بن عطية في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في الآية قال: ألا ترى الناس يعيش الإنسان مائة سنة. وآخر يموت حين يولد، فهو هذا. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال: ليس من مخلوق إلا كتب الله له عمره جملة، فكل يوم يمر به أو ليلة يكتب: نقص من عمر فلان كذا وكذا... حتى يستكمل بالنقصان عدة ما كان له من أجل مكتوب، فعمره جميعا في كتاب، ونقصانه في كتاب. وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء بن أبي مسلم الخراساني في الآية قال: لا يذهب من عمر إنسان يوم، ولا شهر، ولا ساعة، إلا ذلك مكتوب، محفوظ، معلوم. وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال: أما العمر فمن بلغ ستين سنة. وأما الذي ينقص من عمره، فالذي يموت قبل أن يبلغ ستين سنة. وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو بخمسة وأربعين ليلة فيقول: أي رب أشقي، أم سعيد؟ أذكر، أم أنثى؟ فيقول الله... ويكتبان، ثم يكتب عمله، ورزقه، وأجله، وأثره، ومصيبته، ثم تنطوي الصحيفة فلا يزاد فيها، ولا ينقص منها". وأخرج ابن أبي شيبه ومسلم والنسائي وأبو الشيخ عن عبد الله بن مسعود قال: قالت أم حبيبة: اللهم أمتعني بزوجي النبي صلى الله عليه وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فإنك سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، ولن يعجل شيئا قبل حله، أو يؤخر شيئا عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب النار، أو عذاب القبر، كان خيرا وأفضل". وأخرج الخطيب وابن عساكر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان في بني إسرائيل أخوان ملكان على مدينتين، وكان أحدهما بارا برحمه، عادلا على رعيته. وكان الآخر عاقا برحمه، جائرا على رعيته. وكان في عصرهما نبي، فأوحى الله إلى ذلك النبي إنه قد بقي من عمر هذا البار ثلاث سنين، وبقي من عمر هذا العاق ثلاثون سنة، فأخبر النبي رعية هذا، ورعية هذا، فأحزن ذلك رعية العادل، وأفرح ذلك رعية الجائر، ففرقوا بين الأمهات والأطفال، وتركوا الطعام والشراب، وخرجوا إلى الصحراء يدعون الله تعالى أن يمتعهم بالعادل، ويزيل عنهم الجائر، فأقاموا ثلاثا، فأوحى الله إلى ذلك النبي: أن أخبر عبادي أني قد رحمتهم، وأجبت دعاءهم، فجعلت ما بقي من عمر هذا البار لذلك الجائر، وما بقي من عمر الجائر لهذا البار، فرجعوا إلى بيوتهم ومات العاق لتمام ثلاث سنين، وبقي العادل فيهم ثلاثين سنة. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير". أخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي جعفر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شرب الماء قال: "الحمد لله الذي جعله عذبا فراتا برحمته، ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {وما يستوي البحران هذا عذاب فرات وهذا ملح أجاج} قال: الأجاج المر وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي حاتم عن سنان بن سلمة أنه سأل ابن عباس عن ماء البحر فقال: بحران لا يضرك من أيهما توضأت. ماء البحر، وماء الفرات. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله لم أنل منهم بسطا ولا زبدا * ولا فوفة ولا قطميرا وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال: القطمير الذي بين النواة والتمرة، القشر الأبيض. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {قطمير} قال: لفافة النواة كسحاة البصلة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في قوله أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله أخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجة عن عمرو بن الأحوص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "في حجة الوداع ألا لا يجني جان إلا على نفسه. لا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده". وأخرج سعيد بن منصور وأبو داود والترمذي والنسائي وابن مردويه عن أبي رمثة قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأيته قال لأبي: "ابنك هذا؟ قال: أي ورب الكعبة قال: أما أنه لا يجني عليك ولا تجني عليه. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء الخراساني في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة قال: إن الجار يتعلق بجاره يوم القيامة فيقول: يا رب سل هذا لم كان يغلق بابه دوني، وإن الكافر ليتعلق بالمؤمن، يوم القيامة فيقول له: يا مؤمن إن لي عندك يدا قد عرفت كيف كنت في الدنيا، وقد احتجت إليك اليوم فلا يزال المؤمن يشفع له إلى ربه حتى يرده إلى منزلة دون منزلة وهو في النار. وأن الوالد يتعلق بولده يوم القيامة فيقول: يا بني أي والد كنت لك؟ فيثني خيرا فيقول: يا بني إني احتجت إلى مثقال ذرة من حسناتك أنجو بها مما ترى، فيقول له ولده: يا أبت ما أيسر ما طلبت؟ ولكني لا أطيق أن أعطيك شيئا، أتخوف مثل الذي تخوفت، فلا أستطيع أن أعطيك شيئا. ثم يتعلق بزوجته فيقول: يا فلانة أي زوج كنت لك؟ فتثني خيرا فيقول لها: فإني أطلب إليك حسنة واحدة تهبيها لي لعلي أنجو مما ترين. قالت: ما أيسر ما طلبت! ولكني لا أطيق أن أعطيك شيئا، أتخوف مثل الذي تخوفت. يقول الله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج أبو سهل السري بن سهل الجنديسابوري الخامس من حديثه من طريق عبد القدوس عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
|