الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة الأنبياء: آية 15]: .الإعراب: جملة: {ما زالت تلك دعواهم} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {جعلناهم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر. والمصدر المؤوّل {أن جعلناهم} في محلّ جرّ بـ {حتّى} متعلق بـ: {دعواهم}. .الصرف: {خامدين}، جمع خامد، اسم فاعل من خمد الثلاثي وزنه فاعل. .البلاغة: في قوله تعالى: {حَصِيدًا خامِدِينَ}. أي جعلناهم كالزرع المحصود، وكالنار الخامدة، شبههم به في استئصالهم، كما تقول: جعلناهم رمادا، أي مثل الرماد. .[سورة الأنبياء: آية 16]: .الإعراب: جملة: {ما خلقنا} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: .[سورة الأنبياء: آية 17]: .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أن نتّخذ} في محلّ نصب مفعول به عامله أردنا. {لدنّا} اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بمن متعلق بمحذوف مفعول ثان عامله اتّخذناه أي كائنا {إن} حرف شرط جازم، {كنّا} فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، ونا اسم كان. جملة: {أردنا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {نتّخذ} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}. وجملة: {اتّخذناه} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {كنّا فاعلين} لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف أي إن كنّا فاعلين لاتّخذناه. .[سورة الأنبياء: آية 18]: .الإعراب: والمصدر المؤوّل {ما تصفون} في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلق بـ الويل- أو بالاستقرار- جملة: {نقذف} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يدمغه} لا محلّ لها معطوفة على جملة نقذف. وجملة: {هو زاهق} لا محلّ لها معطوفة على جملة يدمغه. وجملة: {لكم الويل} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تصفون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما}. .الصرف: .البلاغة: في قوله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ} حيث شبه الحق بشيء صلب، والباطل بشيء رخو، وأستعير لفظ القذف والدمغ لغلبة الحق على الباطل، بطريق التمثيل، فكأنه رمي بجرم صلب على رأس دماغ الباطل، فشقه. وفيه إيماء إلى علو الحق وتسفل الباطل، وأن جانب الأول باق والثاني فان. .[سورة الأنبياء: الآيات 19- 20]: .الإعراب: جملة: {له من في السموات} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {من عنده لا يستكبرون} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {لا يستكبرون} في محل رفع خبر المبتدأ {من}. وجملة: {لا يستحسرون} في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يستكبرون. {الليل} ظرف زمان منصوب متعلق بـ: {يسبّحون}، {لا} نافية. وجملة: {يسبّحون} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {لا يفترون} في محلّ نصب حال من فاعل يسبّحون. .[سورة الأنبياء: آية 21]: .الإعراب: جملة: {اتّخذوا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {هم ينشرون} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ينشرون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هم}. .البلاغة: في قوله تعالى: {هُمْ يُنْشِرُونَ}. لابد لقوله {هم} من فائدة، وإلا فالكلام مستقل بدونها. والفائدة هي أنها تفيد معنى الخصوصية أولا، كأنهم قالوا: ليس هنا من يقدر على الإنشاء غيرهم، وثانيا لتسجيل إلزامهم ادعاء صفات الألوهية لآلهتهم، وهذا الادعاء قد أبطله اللّه تعالى في الآية التالية لهذه الآية، بدليل التمانع، وهي {لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا}. .[سورة الأنبياء: آية 22]: .الإعراب: اللام واقعة في جواب لو الفاء استئنافيّة {سبحان} مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب {ربّ} نعت للفظ الجلالة مجرور {عمّا} متعلق بـ المصدر سبحان.. و{ما} حرف مصدريّ. جملة: {كان فيهما آلهة} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {فسدتا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: نسبّح {سبحان اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يصفون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما}. والمصدر المؤوّل {ما يصفون} في محلّ جرّ بـ {عن} متعلق بـ المصدر سبحان. .الفوائد: لو تأتي بعدة معان: 1- لو: حرف عرض، وهو الطلب بلين ورفق، مثل: لو تنزل عندنا فتصيب خيرا. 2- لو: حرف تمنّ تمني، مثل: لو أنّ لنا كرّة فنكون من المؤمنين. 3- لو: حرف امتناع لامتناع، حرف شرط لما مضى، فتفيد امتناع شيء لامتناع غيره، كما في الآية التي نحن بصددها، {لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا}. فالمعنى: قد امتنع الفساد لامتناع وجود غير اللّه، وتحتاج لو هنا لجواب، ويجوز في جوابها أن يقترن باللّام. 4- لو حرف مصدريّ، ويسمى موصولا حرفيا لأنّه يوصل بما بعده فيجعله في تأويل مصدر، مثل: أودّ لو تجتهد، أي اجتهادك. .[سورة الأنبياء: آية 23]: .الإعراب: جملة: {لا يسأل} لا محلّ لها استئنافيّة للتقرير. وجملة: {يفعل} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما. وجملة: {هم يسألون} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {يسألون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هم}. .[سورة الأنبياء: آية 24]: .الإعراب: و الواو فاعل {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه {معي} ظرف منصوب متعلق بمحذوف صلة من، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، والياء مضاف إليه {من قبلي} مثل من معي {بل} للإضراب الانتقاليّ الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب. جملة: {اتّخذوا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {قل} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {هاتوا} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {هذا ذكر} لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة- وجملة: {أكثرهم لا يعلمون} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لا يعلمون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {أكثرهم}. وجملة: {هم معرضون} في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يعلمون. .الصرف:
|